عيناكِ
ما زلت في عينيكِ أنثر أحرفي لا ما اكتفيتُ ! ولن أتوب وأكتفي
سأظل في هذي النواعس ِ مبحراً يا وهن شعري عند وصفكِ
والرموش الساهيات بنارها محرابُ حسنٍ قام فيه تلهفي
عيناكِ أغنية ٌ يردد لحنها هذا الوجودُ الحالمُ المرسوم فيكِ
بلا حدود .. كما هواكِ بداخلي حُرّاً يسافر في دمي
وقفٌ له زمني ، وحارسه الفؤاد يطيع أمركِ إن أمرتِ
على ترابك ينكفي سيظل شعري عند حسنكِ ساجداً
يتلو قوافيهِ التي لولاكِ ما اشتعلت على سطر الحنين المنطفي
يا وجهة الأمل المقيم بعثرتي لمي خطاه الباقيات وأيقظي
عمراً على شغف الوصول غفا فأرهقني المكوث
بلا نهاية ، أو بداية أقتفي هل كان طيفكِ حين مسّ تعقلي
سحرٌ يشدّ إلى هداكِ تطرفي زيدي الجنون ..
وما الهوى إلا جنوناً صامتاً.. متكلماً إن حلّ في قلبٍ خلي ٍ مرهفِ