عذرا سابقى هنا
تـبسـم وجـهـك الحـاني فبـدد عتـم أركانـي
سـكـبت العـطر في دربي أنرت دروب أيـامـي
غـدا عـمري _ أيا عمري _ ربيعـا زاهيا قانـي
وزهـرا نـاديا وردي.. وشـعرا فـوق الحـانـي
تـرى مـاذا أقـول وهل سـأعـطي قدر إمـكاني
فـلا يعـلـوك مـنـزلـة كـلام زائـف فـانـي
ولا أنـت الـذي تـكـفـيـه أوراقـي وأقـلامـي
سـأكـتـب فيـك أقـوالا تسـافـر عبر وجدانـي
سـأكـتـب عنـك أغنيـة وأحيـي فيك أنغـامـي
أقـول حـللت فـي ليـلي كنـجم سـاطـع دانـي
وإنـك رائـع الإحســاس تـفـهـم جِـدَّ آلامـي
تـراقـص كـل أفكـاري وترســم خطو أقدامـي
وتـشـعل فـيَّ آمـالاً تـخـفف وطـء أحـزانـي
طـريـقـي مظـلـم دونـك سـوادٌ حـالك جانـي
وبـعـدك تـطـفئ الأنـوار يظـلمُ جـوَّ إيمـانـي
أحـقـاً لا تـخـادعنـي؟ وفيــك الله هـادانـي؟
رجـاءً أن تـصـارحنـي فـسـوء الظـن أعيانـي
ومـجهـولون خـلف السـور لا يدرون حرمانـي
يسـدون الطـريق فـلا تواصـل رصد عنـوانـي
وتـرجـع لـلخيـال هناك قـرب القـلب وحدانـي
ويـجثو عمري البـاقي يقـول: سـأهزم الجـانـي
ويـمضي دون أن أدري ويهـدم شمـل أركـانـي
أظـنـك حـائـراً أيضـا وشـوق فيـك نـادانـي
ولـكـن لا تـؤاخـذني إذا أحـرقـت بسـتـانـي
فـلسـت أريـد منـك هـوى مقابل مـوت أحلامـي
فـلـي بـيـت ولي أهـل ولا يرجـون فـقـدانـي
ولـي وطـن يعانـقـني ويقـضي العـمـر يهوانـي