ِالبحر....
عنده ولجت...
وعلى شواطيه ركنت...
أمواجه الصارمه تذكرني بشمخ وكبرياء تلك الحياة
التي لايمكن أن تخضع لأي مخلوق..
رغم أنه أضحك الصغار لكنه أبكى الكبار...
رغم أنه غدر بارواح الملايين...ألانه غسل دموع أرواح الملايين آخرى ..
كم أنت عميق ايها البحر,,كعمق مشاكلنا..كم هو حجمك الكبير ,كحجم ذنوبنا...
ذلك المكان الواسع الذي يحوي أسرارالمهمومين
كم أن يكون لبشر منا كأمانته..
تلقي له همومك في أحشائه وتودعه سرك..
ومن اراد ان ينبش سرك في أعماقه فسيغرقه البحر!
ذلك البحر الذي هو في كامن الغموض فلا تعلم كيف أمواجه أهي تتراقص فرحآ مع أولئك الأطفال , ام انها ثائره وتشتد غضبآ لحزنك ؟
لاتعلم لا أنا أو أنت..!!
فالاطفال يترنمون حول رماله الذهبيه ضنآ منهم انه يشاركهم بأمواجه فرحتهم..
والمهموم يبكي بحسره عند قبول كل موجه ثائره ظنآ منه انه يشاطره همه بثورانه..
هل رأيت كم هو غامض ..؟
على عكس ذلك السماء تجد تلك السماء التي تطلع قبلاتها على ذلكالبحر..
لنجد تلك السماء التي تلبس الماسات ومجوهراتها في الليل الداكن حينما تبرق تلك الألماسات ..
النجوم ..
تلك السماء التي هي مأوى لكل عاشق في كل ليله..
فكان العاشق يشاطر همومه للقمر وجيرانه النجوم..
فيلبث صامتآ هادئآ..
ولان القمر هو رمز الجمال فكان العاشق ينظر لمحبوبه بأنه القمر..
**********
*لماذا اللجوء للبحرلاغيره لمشاطرته همومنا؟
*لماذاكان البحر رمزآ للحزن لا للفرح ؟
*لماذا البحر للهموم والسماء للعاشق ؟
*****
** بمعنى ***
(لماذا المهموم يشكي أويذهب للبحر بدلآ من البر )
( ولماذا العاشق ينظر للسماء ويعد نجومه)
( بدلا من النظرلأرض وعد أزهارها)