إعراب القرآن الكريم
لابن سيده
أبو الحسن علي، اشتهر بالمنطق وعلوم اللغة والشعر، ولد في مرسنة سنة 398 هجرية.
سيرته:
هو أبو الحسن علي المعروف بابن سيده، اختلف المؤرخون في اسم أبيه، فقال ابن بشكوال في *الصلة* أنه إسماعيل، وقال الفتح بن خاقان في *مطمح الأنفس* أنه أحمد، ومثل ذلك قال الحمُمَيْدي، كما ذكر ياقوت في *معجم الأدباء*. وقد غلبت كنيته بابن سيده على اسم أبيه ولم يذكر سبب تكنيته تلك. ولد في مرسية، من أعمال تدمير، في شرق الأندلس، حوالي السنة 398 هـ فنسب إليها، فقيل له المرسي. وكان أعمى، ووالده أعمى فهو أعمى بن أعمى، ولكنه كان نيّر القلب كأبيه الذي كان من النحاة من أهل المعرفة والذكاء. اشتغل أول الأمر على أبيه، وروى عنه، ثم على العالم النحوي صاعد بن الحسن البغدادي، من الوافدين على الأندلس، ثم على أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي، المنسوب إلى طلمنكة في غرب الأندلس *سلمنكا*. ورحل إلى المشرق، وزار مكة والمدينة، وعاد إلى الأندلس بعلم كثير. وكان ابن سيده، على تبحره في اللغة والنحو، كثير العناية بالمنطق على مذهب متى بن يونس، وأثر المنطق ظاهر في تأليف كتابيه *المخصص* و *المحكم*. لابن سيده مصنفات كثيرة في اللغة، والنحو، العروض، والشعر، والمنطق، لم يصل إلينا منها إلا بعضها.
حجم الكتاب 3 ميجابايت
روابط التنزيل
http://www.4shared.com/file/66644683/da3cb42/Earab.htmlفلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى