حين تحولت المرأة الصغيرة ، الملهوفة على بطاقاته الملونة بالأجراس و الفراشات التي سكنت حمالة نهديها إلى بطاقة تموين و شعارات تتأبط أول الشهر و آخره ، أدركت الآن أنها غدت وحيدة ، فالزوج الذي حوَّلته دانة الدبابة إلى فتافيت لن يعود إلى أجنحة عقارب الساعة .
عندما فتحوا آخر الشهور الباب على المرأة الصغيرة التي أدركت أنها غدت وحيدة ملفعة بالفراغ ، وجدوا شظايا جنازة و بطاقات وئيدة الخطى مكتنزة بفراشات مشدوهة ، و لم تكن هناك حمالة نهود