الولد الذي تسحَّب على رؤوس أصابعه من حوش الدار قبل أن تلمحه أمه ، يعدو في الزقاق أصابع تُُخرج لسانها لطائرة الأباتشي التي تجز العيون التي انفجرت قبل أن يغشاها الأزيز .
الولد الذي تسحَّب من الحوش دون ضجيج ، يعود للدار دخاناً و غباراً راكضاً ملوناً ، دون عنق أو أصابع أو أكتاف .
انفجر الولد نجمات قبل أن يتنبه لشفرات الطائرة التي تجز الشجر و اليابسة و الأولاد .