بعض الزوجات هداهن الله وبطيبة نيتها إذا رأت أختا مسلمة عندها مسحة جمال‘ودفعة نشاط تأخذ في وصفها لزوجها ‘ومدحتها
عنده ‘وأكثرت من ذكرها والثناء عليها بعد كل مناسبة تراها فيها ‘وهى لاتعلم أن القلب يعشق قبل العين أحيانا
وقد تكون هذه الزوجة تعيش مع زوجها في أحسن حال ‘وفجأة تبدأ الحياة تتعكر بينهما ‘وهى لاتدرى ماسبب
ذلك ‘ويتدخل الشيطان ليكمل هدم هذه الأسرة ‘لأنه وجد الطريق مفتوح ..
يبدأا لشيطان بالزوج فيشغله دائماُ ببذل الحيلة، وأستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأة ‘ويأخذ في تتبع أخبارها
وهل هي متزوجة أم لا ويبحث عن عنوانها ....الخ ..
وقد يكون مع أهله في الفراش فيوهمه الشيطان بها ويأتيه بالخيالات ويعبث الشيطان في عقله
ثم يبدأ يكره زوجته ‘ويتفنن في إيذائها، وإلصاق أقبح الصفات بها أمام الآخرين ،وذلك ليعطى لنفسه المبرر
والعذر بذلك الطريق الشيطاني الذي سلكه، والذي دفعته إليه زوجته حين وصفت امرأة أخرى نهى الشرع الاسلامى عن
وصفها للرجال
وقد يكون عنده أولاد وأسرة كبيرة فتنقلب الحياة إلى جحيم لايطاق ،والزوج لايتجرأ على التصريح بذلك لأسباب
مادية أو نفسية أو اجتماعية فيهمل بيته وأولاده وينهدم البيت بسبب أسباب تافهة وتصرفات خاطئة
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .( لاتباشرالمرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها ...) البخاري من حد يث
عبدالله بن مسعود رضى الله عنه
هكذا اخيتى تحافظين على زوجك وبيتك الذي هو جنتك بأن تتبعي أمر الله
.
والله ثم والله لو سرت على نهج الرسول وماامر الله به لعشت حياة طيبة هنيئة .....
** فبمثل هذا ننتصر**