رأيتُ فيكِ كل نساءِ العربْ
وقلتُ سبحان الذي وهبْ
رايتُ حياءَ الجمالِ كلما إقترب
يطلبُ الرضى لو إليكِ إنتسب
يبكي الوصفُ امامكِ إذا وثب
ويتلاشى كفعلتِ السماءِ مع السحب
سمراءُ كلُ ماقيلَ دونكِ كذِب
سوادُ العينِ إذا نظرْتَ عجب
والليلُ ساكنٌ شعرها ومنه يكتسب
غارَ البدرُ في مكانهِ وأحتجب
فلا النجومَ أدركتِ الطلب
والشمسُ غابت لمطلعِها في غضب
ماقلتُ الشِعْرَ لكنه فيكِ قد وجب
فمن يُعاتِبُ قلبي من حبِها لو إلتهب